تسببت الحرب الروسية الأوكرانية في تكبد العالم أضرار اقتصادية ضخمة، إذ أن 100 شركة في جميع الأنحاء أجلت أو سحبت صفقات تمويل تقدر قيمتها بأكثر من 45 مليار دولار منذ الرابع والعشرين من فبراير الماضي، الذي شهد اندلاع الحرب.
تفاصيل تعليق صفقات التمويل
تعليق صفقات التمويل تضمنت الاكتتابات العامة الأولية والسندات أو القروض وعمليات الاستحواذ، أما سوق الأسهم الأمريكية فقد كانت الطرف الأكبر الخاسر، بسبب اضطراب الظروف الجيوسياسية العالمية، إذ قامت الكثير من الشركات بتأجيل الإدراج.
بينما عانت أسواق السندات اليابانية والأوروبية من تأخيرات كثيرة، وسط مخاوف عالمية من حل الأزمة الروسية الأوكرانية على المدى القريب، كما تسبب الصراع في اضطراب أسواق التمويل، وتضررت معنويات المستثمرين للمخاطرة وزيادة حالة الشك بخصوص النمو، وزيادة أسعار الفائدة، وسلاسل التوريد.
الصفقات التي سُحبت تشير إلى أن مأدبة الرسوم التي اختبرها المصرفيون في السنة الفائتة قد تكون على وشك ان تتحول إلى مجاعة، وفي نفس السياق صرح قال ماركو بالديني، مسؤول ببنك باركليز، بأن الأسواق المتقلبة تعاني من صعوبات كبيرة على مستوى تنفيذ الصفقات، وفي القلب منها مبيعات السندات عالية الجودة.