أعرب الإعلامي أحمد المسلماني، عن استيائه وحزنه الشديد، لما تمر به دولة السودان في الفترة الحالية، وذلك في ضوء ما تشهده السودان من خراب واضح في كافة المناطق المختلفة، إذ أن الأسابيع والأشهر الماضية شهدت موت الكثير من المواطنين داخل السودان، وخاصة داخل العاصمة الخرطوم، بسبب الاقتتال والنزاعات بين فئات مختلفة هناك.
مأساة كبيرة تعيشها السودان
وقال “المسلماني”، خلال تقديمه برنامج “الطبعة الأولى” المذاع عبر فضائية “الحياة”، إن السودان تعيش مأساة واضحة، وتزيد يوما بعد يوم، إذ أن النزاع والقتال داخل السودان أصبح داخل العاصمة، ومئات الآلاف من المواطنين غير قادرين على الخروج من منازلهم بسبب هذه النزاعات، فضلا عن أن بعض الموتى تم دفنهم في فناء المنازل، خوفا من أي تجمعات.
وتابع أحمد المسلماني، أن السودان والمواطنين في السودان لم يكونوا قادرين على أداة صلاة العيد مثل أي دولة مسلمة، لأنهم غير قادرين على الخروج من المنازل، أو حتى التواجد في تجمعات خوفا من القذائف النارية والطلقات.
وأتم تصريحاته متمنيا أن تعود السودان دولة آمنة مستقرة كما كانت عليه في العهد السابق.