تقود مجموعة من الفرنسين حملة من العنصرية بشكل دائم، حين يتعرض المنتخب الفرنسي للخسارة، خاصة اللاعبين ذوي البشرة السمراء على رغم من المجهودات التي تم بذلها.
المنتخب الفرنسي والعنصرية اللانهائية
وقد تم تكرار الأمر مرة أخرى من خلال خسارة المنتخب الفرنسي في كأس العالم في نهائي المونديال لعام 2022 في قطر، ذلك بعد أن فازت الأرجنتين في نهاية المباراة عن طريق ركلات الترجيح.
ولكن هذه المرة الضحايا هم النجوم ذوات البشرة السمراء، وذلك لأن الحظ لم يوفقهم في الركلات الترجيحية وأضاعوها، مثل النجم كينغسلي كومات وأوريليان تشاوميني، أضاع الثنائي الفرصة أمام المرمى في الثواني القليلة قبل النهائي.
حملة ضد لاعبين البشرة السمراء في منتخب فرنسا
الثنائي الأسمر من منتخب فرنسا تعرض إلى حملة عنصرية والتي اشتملت التشكيك في انتمائهم وكذلك استعمال رموز تعبيرية على شكل وجه قرد، وكذلك تعليقات وتصلايحات قديمة من قبل السياسيين العنصريين، والتي كانت تحذر من تغيير صورة المنتخب الفرنسي وتحويله من الأبيض إلى الأسود.
واستمرت الأمور في التطور حتى جائت مطالبات بترحيل اللاعب الفرنسي كينغسلي كومات إلى إفريقيا، وكانت تلك الحملة تحت شعار أعيدوهم إلى أفريقيا.
الجدير بالذكر أنه قبل انطلاق المونديال في قطر، قد ظهرت الحملات العنصرية والتي تسبب فيها لاعب في منتخب فرنسا بعد ان أصاب زميله في التدريب وبالتالي تعرض للغياب في مباريات كأس العالم، وذلك بعد أن واجه حملة شرسة للغاية والتي تفيد بتذكيره بأصوله الإفريقية.
