لا تعيش منصات التواصل الاجتماعي “سوشيال ميديا”، أفضل أيامها في الفترة الأخيرة، فقد تكاثرت الذئاب من حولها، وأصبح لا يمر يوم، إلا بتحريك دعوى قضائية أو اتخاذ إجراء صارم ضدها، نتيجة لمخالفات كثيرة بات المستهلكون يتعرضون لها.
سر الأزمة .. حسابات تنشر معلومات مضللة
ففي البرازيل، عُلق خدمات تيليجرام، بعدما رفض في أكثر من مناسبة أن يلتزم بالأوامر القضائية الخاصة بتجميد حسابات تقوم بنشر معلومات مضللة، كما أنه المنصة رفضت أن تمتثل للقوانين البرازيلية، حيث كان ذلك وفقا لحكم أصدره القاضي ألكسندر دي مورايس.
مؤسس تيليجرام والرئيس التنفيذي بافيل دوروف، أقرّ بالمخالفات التي ارتكبتها تيليجرام، واعترف علنا بأنها تعاملت بإهمال مع التوصيات الحكومية، وقدم اعتذارا للحكومة البرازيلية، كما أنها طلب من السلطات التنفيذية بعدم الإسراع في تنفيذ الحكم حتى يمتثل إلى القرارات المطلوبة.
حري بالذكر، أن كبرى الشركات العالمية، على غرار ميتا وجوجل وتويتر، امتثلت لما طلبته الحكومة، وقامت بحظر الحسابات التي قالت السلطات التنفيذية في البلاد، إنها تنشر معلومات مضللة، لكن تيليجرام لم تفعل نفس الأمر، وهو ما عرض خدماتها إلى التعليق في البرازيل.