كشف أسامة علي، المتحدث باسم الإسعاف والطوارئ الليبية، عن آخر التطورات داخل مدينة درنة المنكوبة، بعد الدمار الشامل الذي ضرب المدينة، نتيجة إعصار دانيال، والذي كان بمثابة كارثة إنسانية كبيرة على المدينة بأكملها خلال الفترة الماضية، وسط حالة من الحزن التي عمت على العالم العربي بالكامل بسبب ما شهدته ليبيا حتى الآن، فضلا عن عدد الضحايا الضخم.
الإسعاف الليبية: نخشى كارثة جديدة
وقال “علي”، خلال تصريحات تلفزيونية له، إن الوضع في درنة كارثي ومأساوي، ولكن على مستوى العالم، فالأمر أصبح أفضل من أول أمس، وأمس، إذ أن عمليات الإنقاذ والبحث عن الجثث والضحايا مستمر في الوقت الحالي، لافتا إلى أن الأولوية في الوقت الحالي هو انتشال الجثمان والضحايا من تحت الأنقاض.
وتابع المتحدث باسم الإسعاف الليبية، أن الأمر صعبا في ليبيا إذ أن هناك تخوف من ترك الضحايا مما قد يؤدي إلى كارثة وبائية أخرى بسبب تحلل الموتى تحت الأنقاض.
ووجه الشكر لكلا من مصر وتونس وتركيا على المساندات والدعم المقدم من خلالهم ومن خلال فرق الإنقاذ التي تم إرسالها.
