أكدت وزيرة الطاقة الإسرائيلية كارين الحرار، أن دولة الاحتلال قررت الوقوف إلى جانب الدول الأوروبية، في أزمة إمدادات الطاقة التي تعاني منها، على خلفية عقوباتها الموقعة ضد روسيا، بسبب حربها على الدولة الأوكرانية، ما دفعها إلى اتخاذ إجراءات ضدها بخصوص إمدادات الطاقة.
سد الفجوة في سوق الطاقة الأوروبية
وأضافت الحرار: “نستعد للتدخل حتى نسد الفجوة في سوق الطاقة الأوروبية، إذ تعاني من نقص كبير، ونرى فيما يحدث فرصة كبيرة وسنسعى إلى استغلالها، وذلك وفقا لما نقلته صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، كما ذكرت نقلا عن مصدر دبلوماسي إسرائيلي، قوله عدم إمكانية تعويض صادرات الغاز الروسي بالكامل إلى قارة أوروبا.
وأشار المصدر، في تصريحاته للجريدة الإسرائيلية، أن بلاده لديها كمية كبيرة تجعلها قادرة على التصدير، لكن الأهم في هذا الصدد، هو الطريقة الأسرع والأكثر نجاعة على مستوى التكلفة، والطريقة المثلى لكل المعنيين، وأسست وزيرة الطاقة ومفوضة الاتحاد الأوروبي لشئون الطاقة كادري سيمسون أسستا مجموعة عمل بخصوص الطاقة ستنضم مصر لها.
خطة العمل ستتضمن اتفاقا بين وزارتي البترول المصرية والطاقة الإسرائيلية، لتوريد الغاز الطبيعي لمصر التي ستقوم بتسييله، ثم تعيد تصديره إلى قارة أوروبا، في ظل وجود محادثات جارية بخصوص طلبات الجانب الأوروبي لمعرفة كيفية العمل سويًا في قطاع لتصدير المزيد لدول الاتحاد الأوروبي.