يحصد مرض ألزهايمر مئات الآلاف من الأرواح على مستوى العالم سنويا، ولم يتوصل العلماء إلى أي علاج نهائي للمرض، لكنّ بعض المكونات الغذائية الطبيعية التي توجد في كل منزل قد تسهم في الوقاية منه، على غرار زيت الزيتون، وفقا لنتائج دراسة حديثة جرى نشرها في مجلة Science Daily.
أهمية الحصول على زيت الزيتون بانتظام
الحصول على زيت الزيتون البكر ضمن الحمية الغذائية بشكل منتظم، قد يجعلنا معرضين بدرجة أقل للإصابة بألزهايمر، وبخاصة أنه يمكنه الحفاظ على صحة الذاكرة، كما يقاوم تراكم مواد بروتينية محددة على مستوى منطقة الدماغ، ربطها الباحثون بالإصابة بهذا المرض البشع.الباحثون كانوا يجعلون اتباع رجيم البحر الأبيض المتوسط مرتبطا بتقليص معدلات هذا المرض، إلا أن الدراسة الحديثة، قامت بتحديد مكون غذائي قد يكون صاحب أكبر دور في تلك الفائدة المحتملة لحمية البحر الابيض المتوسط، أي زيت الزيتون البكر، المستعمل على نطاق واسع في البيوت العربية.
ولم يتمكن الباحثون، من أن يحددوا قدرة زيت الزيتون على تقليل معدلات الإصابة بألزهايمر بعد نشاته، إذ أنها أظهرت أن تاثيره وقائي، وبالتالي فإنه قد لا يكون ذا فاعلية تذكر، إذا تعرض الجسم للإصابة بالفعل.