علاقة جينية بين فيروس كورونا ومرض الكيد الدهني

Sarah
2022-12-07T00:52:38+03:00
صحة
Sarah6 ديسمبر 2022آخر تحديث : الأربعاء 7 ديسمبر 2022 - 12:52 صباحًا
علاقة جينية بين فيروس كورونا ومرض الكيد الدهني

كشفت باحثة سعودية عن علاقة مرضية تسبب في زيادة معدل الوفيات، وهي علاقة ما بين مرض الكبد الدهني ومصابين فيروس كورونا، حيث أنها أجرت الكثير من الأبحاث على عامل جيني، وقد صرحت بأن الفيروس قادر على تغيير التركيب الوراثي للشخص، مما يعمل على تدور الحالة الصحية للكبد وتدهور الصحة من ثم الوفاة.

اكتشاف علاقة مابين مرض الكبد الدهني وفيروس كورونا

كما صرحت الباحثة الدكتور جواهر عاضة عباس الحارثي وهي مبتعثة من جامعة الطائف إلى جامعة سيدني في أسترالي، أن مرض الكبد الدهني هو أحد الأمراض المنتشرة حول العالم، ز\ول الخليج تحمل نسب عالية من الأشخاص المصابين بهذا المرض، لأنه يصيب الأشخاص التي تعاني من السمنة والسكري وارتفاع مستوى الكوليسترول.

كل تلك الأمراض تؤدي إلى الإصابة بمرض الكبد الدهني وهو يعد من المشاكل الصحية الخطيرة التي يمكن أن تطور لتصل إلى تليف الكبد والإصابة بسرطان الكبد من ثم الوفاة.

واستمرت في تصريحاتها أنه بالرم من أن فيروس كورونا يصيب الجهاز التنفسي إلا أنه قادر على إصابة الجسم بأضرار لا حصر لها، منها زيادة خطورة مرض الكبد الدهني والإصابة بالمضاعفات لهذا المرض وتكون شديدة للغاية مقارنة بغيره من الأمراض.

وعندما يصاب الإنسان المصاب بالكبد الدهني بالكورونا تنشأ علاقة غير مفهومة بين المرضين، وقد أرجعته الأبحاث على عامل جيني وقدرة الفيروس على تغيير التركيب الوراثي للجسم مما ينتج عنه تعزيز لانتشار المرض في الجسم وكذلك أمراض مضطرة تؤثر على الأيض.

اكتشاف طبي لمحاربة الكورونا ومرض الكبد الدهني

واستطاع العلماء عمل تعديل جيني من أجل استعادة مستوى هذا الجين ليصل إلأى مستواع الطبيهي في الخلية الأمر الذي يؤدي إلأى حماية الشخص الطبيعي من الإصابة بمرض الكبد الدهني، وكذلك من مضاعفات فيروس كورونا.

ويعد هذا الاكتشاف ثورة حقيقية في مجال علاج المرضين وفي الختام أشادت الدكتورة جواهر الحارثي بدور الملحقية الثقافية في أستراليا، كما قدمت الشكر لوزارة التعليم العالي وجامعة الطائف.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.