في كثير من الأوقات يوصي الخبراء بضرورة قضاء بعض الوقت مع الطبيعة الخضراء، مما ينتج عنه تحسن في المواج العام وتوفير جو من الهدوء والراحة والبعد عن تزاحم الأفكار وكذلك البعد عن ضغوط الحياة ومشاكلها.
تأثير البيئة الخضراء على الصحة النفسية
أكدت بعض الدراسات النفسية في فلندا وقد نشرت في مجلة الطب المهني والبيئي، أن هناك عامل للشعور بالسعادة وهو مرتبط برؤية الأشياء الطبيعية الخضراء، وأكد على ضرورة تكرار الزيارة للمناطق الخضراء مثل الحدائق و كذلك المتنزهات، وأعلنت أن تلك العادة تساعد في التقليل من استلاك الأدوية.
كما أكد الباحثون من خلال بعض التجارب في المعهد الفنلندي من أجل الصحة والرعاية وجامعة تامبيري في فنلندا، “تكرار زيارات الأماكن التي تحتوي على المساحات الخضراء كان مرتبطاً بانخفاض معدل استخدام الأدوية العقلية والأدوية الخافضة للضغط والربو، وكان التأثير واحداً مع اختلاف الوضع الاجتماعي أو الاقتصادي”.
الطبيعة الخضراء تعالج العشرات من الأمراض من دون دواء
كما قام الباحثون بتجربة علمية على ما يقرب ستة آلاف شخص يعيش في العاصمة هلسنكي باستخدام الأدولة التي يتم وصفها الخاصة بعدد من الأمراض منها الأرق والقلق والاكتئاب وارتفاع ضغط الدم وكذلك الربو.
ونتج عن الأبحاث والتجارب ان الباحثون أكدو أن هناك أدولة متضاربة حول الفوائد الصحية أثناء التعرض للمناطق الطبيعية، و أكدوا أن نسبة كبيرة ممن يتعرض للطبيعة والمساحات الخضراء تساعد في تخفيف القلق والتوتر وتخفف من الضغوط.
