يعتبر مرض “المويامويا” من أخطر الأمراض التي يتعرض لها الإنسان؛ إذ أنه عبارة عن اضطراب نادر على مستوى الأوعية الدموية يؤدي إلى انسداد الشريان السباتي بمنطقة الجمجمة، كما أنه يؤدي إلى تضييقه.
المويامويا يقلل تدفق الدم إلى منطقة الدماغ
المويامويا يقلل تدفق الدم إلى منطقة الدماغ، بعدها تنفتح الأوعية الدموية الصغيرة عند قاعدة الدماغ لتزويد الدماغ بالدم، وقد يسبب هذا الأمر سكتة دماغية، أو ما يعرف في علم الطب بـ”نوبة إقفارية عابرة”، وهو ما يؤثر على كفاءة عمل هذه المنطقة من الجسم.
نتيجة لكل هذه المشكلات، يتأخر الإدراك والنمو، وفي أحيان كثيرة يصاب المريض بإعاقات خطيرة، ويعتبر الأطفال أكثر الفئات إصابة به، لكن هذا لا يعني أن البالغين ليسوا في مرمى نيرانه، كما أن كل دول العالم معرضة للإصابة به، ويعتبر إقليم شرق آسيا، الأكثر تعرضا للإصابة بمرض المويامويا، وبخاصة عندما نتحدث عن الدول الاقتصادية الكبرى، وهم الصين، كوريا، واليابان، ومن أهم مسبباته عوامل وراثية محددة، وهناك أكثر من عَرَض ماضي للمويامويا.
مثل السكتة الدماغية المتكررة لدى الأطفال، ونزف على مستوى منطقة الدماغ من أوعية دماغية ليست طبيعية، مع العلم أنّ، تدفق الدم المصاحب لمرض مويامويا، ينجم عنه الإصابة ببعض الأعراض، مثل الصداع، حركات لا إرادية، التأخيرات المعرفية أو النمائية، النوبات المرضية، صعوبات في التكلم أو فهم الآخرين (الحُبسة)، اضطرابات الرؤية، والخَدَر.
