يعاني كثبرون من تسوس الأسنان، إذ تصاب بعض أجزائها بالعفن تدريجيا، وهو ما يسبب أعراضا صحية خطيرة، مع كراهة ملحوظة في رائحة الفم، وهو منتشر بشكل كبير بين الأطفال والمراهقين، وخطورة الأمر، أنه قد يضطر الإنسان إلى فقدان أسنان مع مضاعفات خطيرة أخرى.
عدم الاعتناء بنظافة الأسنان
وهناك أكثر من سبب وعامل وراء خطر تسوس الأسنان، منها عدم الاعتناء بنظافة الأسنان، والإفراط في الحصول على حلويات ونقارش مشروبات بها كميات كبيرة من السكر، والمياه المعدنية التي لا تحتوي على الفلوريد، الذي يقي طبقة المينا في الأسنان.
ويعتبر التقدم في العمر من أهم مسببات التسوس، مع المعاناة من بعض المشكلات، مثل التراجع اللثوي، وجفاف جوف الفم، نتيجة لنقص في اللعاب الذي يلعب دورا كبيرا في الوقاية من التسوس، لأنه ينظف الفم من بقايا الطعام واللويحات السنيّة من الأسنان.
اضطرابات التغذية تساهم في نسبة كبيرة من حالات التلوث؛ إذ أن فقدان الشهية أو الشره، يتسببان في تآكل على مستوى طبقات السن وظهور التسوس؛ لأن الأحماض الهضمية المتصلة بجوف الفم بسبب التقيؤ تصيب الأسنان وتسبب في تآكل طبقة المينا.