يشهد الفلسطينيون منصة إلكترونية تفاعلية شبابية، في محاولة منهم للحفاظ على تراثهم وضمان المزيد من التفاعل مع مقتنيات وطنهم الغالي، الذي يتعرض كل يوم إلى سرقة ونهب، وكانت مؤسسة الرؤيا في فلسطين صاحبة هذا الاسهام.
تصريحات المدير التنفيذي
رامي ناصر الدين المدير التنفيذي للمؤسسة، أنها ستحاول أن تقدم محتوى تعليمي مبسط للشباب الفلسطيني فيما يتعلق بالهوية الفلسطينية، مشيرًا إلى أنها ستستغل الإنترنت والهواتف النقالة، حتى يتواجد الشباب الفلسطيني ويقيم جولات افتراضية في كل أجزاء وطنه.
المنصة تستهدف تقديم مجموعة متنوعة من البرامج، حيث يتم العمل على مواصلة التحديث واتلطوير حتى نكون نافعة للفلسطينية، وزيادة المعرفة والوعي حول الهوية الوطنية من خلال طرح مضامين سياسية واجتماعية وثقافية وتراثية.
وشدد، على أن المؤسسة ستعزز التواصل والتعاون بين الفلسطينيين وسد الثغرات المعرفية بخصوص الحياة في التجمعات الفلسطينية المتنوعة، وستكون الرحلات متاحة لمعظم المدن والقرى في فلسطين، مثل الضفة الغربية والقدس وغزة، إضافة إلى الأماكن الأخرى التي استولت عليها دولة الاحتلال وسيتم تقديم معلومات مكتوبة ومسموعة عن تاريخ الأماكن المختلفة في البلاد.