يعتبر حب الشباب من أهم مصادر الإزعاج للشباب والمراهقين وحتى كبار السن، مع العلم أن الشفاء منه يكون بطيئا للغاية، وبالتالي فإن اختفاء بعض الحبوب قد يتزامن معه ظهور حبوب أخرى، وهو ما يسبب إحباطا كبيرا للمصابين به.
الهرمونات قد تلعب دورا أساسيا في الإصابة بحب الشباب
وقد يكون للهرمونات دورًا أساسي في ظهور هذا العَرَض الذي يطول كل الفئات العمريّة في نهاية المطاف، وهناك أكثر من طريقة لعلاجه، إذ يبدأ ظهور النتائج خلال 4 أسابيع بحد أدنى، مع مراعاة أن الوضع يتدهور في بعض الحالات.
ولحبوب الشباب علاجات موضعية، مثل الدهون والمستحلبات، التي تجفف العصارة الحليبيّة والزيوت، وتقتل الجراثيم، وتقوم بتحفيز تساقط خلايا الجلد الميتة، كما أنها لا تستلزم أي وصفة طبية، وبها الكثير من المواد الفعالة، مثل الكبريت.
وهناك الأدوية، ففي بعض الحالات لا تتجاوب البثور مع العلاجات السابقة، وبالتالي فإننا نتوجه إلى طبيب العائلة لكي نحصل على الوصفة الطبية المناسبة مثل حمض الريتينول (Retinol acid) نموذج من الأدوية للعلاج الموضعي، إذ أنه يعتمد على فيتامين A.