قلت أسعار النفط في تعاملات أمس، وهو ما يعني تخليها عن بعض مكاسبها التي تخطت حاجز الـ7%، مع العلم، أن دول الاتحاد الأوروبي انقسمت على نفسها، بشأن حظر التعامل مع النفط الروسي، إذ ان بعض الدول تقف ضد هذا القرار، خوفا من تراجع الأسعار الناتج عن نقص المعروض، في حال تطبيقه.
ألمانيا ترفض العقوبات على قطاع النفط الروسي
وتقود ألمانيا، حلفا أوروبيا يرفض فرض عقوبات على قطاع النفط الروسي، بصفته أهم مورد طاقة للقارة العجور، وبالتالي فإن أي خطوة سلبية تجاه هذا القطاع الروسي المهم، لن يتحمل تبعاتها الاقتصاد الألماني.
في نفس السياق، قلّ خام برنت 1.04% وهو ما يعني بلوغه 114.41 دولار للبرميل، كما انفخض خام غرب تكساس الوسيط 1.8%، إذ بلغ 110.01 دولار، في إطار المحاولات الرامية إلى تسعير المخاطر المحيطة، كما قلّت أسعار النفط مع زيادة قيمة الدولار الأميركي.
الزيادة الكبيرة في قيمة الدولار الأمريكي، كان سببها، ما أدلى به المجلس الاحتياطي الاتحادي من تصريحات، بخصوص احتمالية فرض سياسة نقدية مشددة، من أجل التعامل مع الوضع الاقتصادي العالمي المتأزمة نتيجة سلسلة من الأزمات.