حادث تكساس المأساوي الذي راح ضحيته عدد كبير من الأطفال الصغار عقب إطلاق نار من أحد الأشخاص على أحدى المدارس الابتدائية ليخسر العديد من التلاميذ حياتهم جراء ذلك الحادث المؤسف.
حادث تكساس
لقي على الأقل 21 طفل مصرعهم اليوم الأربعاء جراء قيام أحد الأشخاص الذي يبلغ من العمر 18 عام النار المكثف على أحدى المدارس الابتدائية دون كشف السبب وراء قيامه بذلك.
على حسب ما أعلن المسؤولين فإن مسلحًا قام بإطلاق النار على مدرسة روب الابتدائية في مدينة أوفالدي ليخسر أطفال أعمارهم من 7 ل 10 سنوات حياتهم اليوم جراء هذا الإرهاب الغاشم على الأطفال الصغار.
كشفت التقارير حتى الآن عن تمكن رجال الأمن من قتل مرتكب هذه الواقعة، وأشارت أيضًا أن مرتكب الواقعة يبلغ من العمر 18 عام وكان يحمل مسدس، وبندقية شبه آلية بجانب خزائن الرصاص ذات السعة الواسعة.
أعلنت بعض وسائل الإعلام أن مرتكب حادث تكساس قام بإطلاق النار على جدته قبل ذهابه إلى المدرسة التي شهدت الواقعة، كما يتوقع أن يكون هو أحد الطلاب في المدرسة الثانوية بنفس المنطقة التي تقع بها المدرسة الابتدائية.
تكثف الجهات الأمنية كشف الغموض عن هذا الحادث الذي فجع قلوب الكثير من الأسر التي فقدت أطفالها اليوم، والتي مازالت لم تعلم عن حالة أولادها حتى الآن فهناك عدد من أولياء الأمور لا يزالون لا يعلمون شيء عن أبناءهم.