قدمت أبل وميتا بيانات خاصة بالمستفيدين من الخدمات التي تقومان باستدامها، لقراصنة إلكترونيين قاموا بانتحال صفة مسؤولين حكوميين، فقد شكك باحثو أمن سيبرانيين بأن بعض المخترقين أعمارهم السنية صغيرة ولم يبلغوا سن الرشد وهم موجودون في أمريكا وبريطانيا.
التفاصيل التي أوردتها وكالة بلومبرغ
وكالة بلومبرغ، للأنباء، ذكرت، أن الشركتين قامتا بتقديم تفاصيل تخص بيانات أساسية لمستعملين، على غرار العنوان الشخصي ورقم الهاتف وعنوان بروتوكول الإنترنت في العام الماضي، نتيجة لبعض الطلبات المزورة التي جاءتها بشكل مفاجئ وطارئ.
وتُصدر تلك الطلبات من خلال أمر تفتيش أو استدعاء، يوقعه قاضٍ، ولكن الشركتان وقعتا في خطأ كبير، لأن الطلب الذي جاءهما من القراصنة لم يكن ممهورا بأي مصدر قضائي، كما أن سناب جاءها طلبات مماثلة، دون أن يتم الكشف عن رد فعلها حتى الآن.
لم يتضح عدد المرات التي قامت فيها أبل وميتا بتقديم بيانات المستخدمين للقراصنة الذين انتحلوا مسؤولية مسؤولين حكوميين، حيث ذكرت المتحدث باسم META، أن الشركة تراجع كل الطلبات ذات الصلة لمعرفة مدى قانونيتها وتسعى دائما إلى التحقق منها والوقوف على صحتها.