يبدو أن العام الحالي سيكون مليئا بالتوترات الجيوسياسية، التي لن تكون أخرها الحرب الروسية الأوكرانية، التي بدأت في الساعات الأولى من صباح الرابع والعشرين من فبراير الماضي؛ إذ تجري روسيا روسيا مناورات على جزر الكوريل التي تتنازع على ملكيتها مع اليابان.
تصاعد محتمل في حدة التوتر بين روسيا واليابان
الإجراء الروسي، يهدد بتصاعد حدة التوتر بين البلدين، إذ تعتبر اليابان واحدة من الدول “غير الصديقة” لروسيا، وفقا لما أعلنه الرئيس فلاديمير بوتين، بسبب مشاركتها في العقوبات الغربية الموقعة ضدها، على خلفية شن الحرب على أوكرانيا.
الخارجية اليابانية قامت باستدعاء السفير الروسي لدى البلاد، بعدما انسحبت موسكو من محادثات بشأن الجزر، بسبب العقوبات التي فرضتها اليابان، وهو ما تبعه المنوارات العسكرية المذكورة بمشاركة أكثر من 3 آلاف جندي، وعدد ضخم من الآلات والقطع العسكرية.
المناورات الروسية تجرى في الأراضي التي قام الاتحاد السوفيتي بالاستيلاء عليها، لدى نهاية الحرب العالمية الثانية، وهي الأراضي التي تطلب طوكيو الحصول عليها، بزعم أنها كانت تمتلكها قبل أن تخسرها لمصلحة موسكو في الحرب، ومنذ هذا الوقت استمرت المحادثات بين البلدين دون جديد يذكر.