تلقي الحروب الروسية على أوكرانيا بظلالها على الدول العربية ودول العالم ما يجعل الأمر يحظى بمتابعة بالغة لمعرفة نتائج كافة المفاوضات القائمة لإنهاء الأزمة الدائرة بين البلدين، والسيناريوهات العديدة والأسواء التي أطلقها البعض من الخبراء.
الحرب الروسية والكساد المقبل
أكد الكاتب والمحلل الاقتصاد جهاد العبيد عدة نقاط هامة حول الحرب الروسية على أوكرانيا، وموجة الكساد المقبل عليها العالم الفترة المقبلة مؤكدًا أن نار هذه الموجه ستنال الجميع كما أن الجميع عليه اللوم في هذه الحرب.
أكد الكاتب والمحلل السياسي والاقتصادي جهاد العبيد في حديثه أن الخطأ يقع على عاتق جميع الأطراف في الحرب الروسية الأوكرانية، مؤكدًا أن المواطن الأوكراني ضحية، وأن التنافسات السياسية بين العالم. القوى.
كما أوضح أن الحرب الروسية الحالية لم يكن تصعيدا مفاجئا. سيجد أي شخص يتابع التاريخ أن أوكرانيا كانت نقطة ساخنة منذ سقوط الاتحاد السوفيتي: مع أحداث مماثلة في جورجيا وشبه جزيرة القرم ، كان من الواضح أن موسكو تعتزم دخول أوكرانيا بحجة الحفاظ على أمنها القومي ؛ فهي تعتبر عضوية كييف في حلف الناتو تهديدًا مباشرًا.
وقد حشدت قواتها على حدودها الغربية منذ شهور ، وفي المقابل ، تعتبر كييف الانضمام أو عدم الانضمام حقًا سياديًا. نحن نختلف أو نتفق مع الأسباب ، لكن غزو دولة من قبل دولة أخرى أمر غير مقبول على الإطلاق ، ويجب ألا يحدث. تبدو هذه الحرب وكأن كل الأطراف تدفع من أجلها.
