ردت روسيا بقسوة على لاتفيا وليتوانيا وإستونيا، بعدما طردت الكثير من دبلوماسييها، بزعم انهم مارسوا انشطة مخالفة لوظائفهم الدبلوماسية، في إشارة إلى ممارستهم أعمال تتعلق بالتجسس، كما أنها تأتي في إطار التضامن مع أوكرانيا ضد العمليات العسكرية الروسية.
صمت يعقبه رد عاصف
روسيا لم تعلق على القرارات في وقتها، والتزمت بالصمت، غير أنّ ما حدث اليوم منها، يؤكد أنه كان السكوت الذي يسبق العاصمة، فقد ألغت اعتماد عشرة موظفين من بعثات الدول الثلاثة وطردتهم من اراضيها، تطبيقا لمبدأ “الرد بالمثل”، المنصوص عليه في القانون الدولي.
وزارة الخارجية الروسية استدعت المسؤولية العشرة الموجودين على أراضيها، وأكدت لهم بأن موسكو لن ترحب بإقامتهم فيها، خلال الفترة المقبلة، إذ ذكرت الوزارة الروسية، أنها قدمت احتجاجا شديد اللهجة للمطرودين، على ما حدث ضد المسؤولين الروس في بلادهم.
ووصفت الوزارة بأن الإجراءات التي اتخذتها الدول الثلاثة ضد مسؤوليها كانت استفزازية وغير مبررة، مشددةً على أنها التزمت بكل ما جاء في القانون الدولي، فيما يتعلق بعلاقاتها مع الدول الثلاثة، مطالبة الدبلوماسيون بمغادرة أراضيها في أسرع وقت.