الاقتصاد الأميركي استطاع تحقيق نمو قوي على مستوى الوظائف خلال شهر مارس المنقضي، إذ شهد إضافة 431000 وظيفة جديدة، وهو ما يشير إلى تحسن ملحوظ للغاية، على مستوى الترفيه والضيافة التي تكبدت خسائر كبيرة نتيجة لتداعيات جائحة كورونا.
نمو الوظائف كبير ولكن..
معدل البطالة في الولايات المتحدة الأمريكية بلغ 3.6% بعد أن كان يقدر بنحو 3.8% في فبراير، غير أنّ زيادة عدد الوظائف قلت كثيرا مقارنة بتقديرات الاقتصاديين، إذ توقعوا أن تتيح القطاعات الأمريكية المختلفة 490 ألف وظيفة.
الاتفاق الاستهلاكي المرن والطلب القوي على العمالة تسبب في دعم الاقتصاد الأمريكي بقوة، وفي هذا الصدد، أعرب عدد من الخبراء عن تفاؤلهم بالتعافي الكبير من معدلات البطالة، فيما وصف بأنه الأفضل خلال العقود الأخيرة.
الولايات المتحدة الأمريكية حققت معدلات شبه قياسية فيما يتعلق بتوفير فرص العمل والوظائف الجديدة، في غضون ذلك، اقترب معدل البطالة من أقل مستوياته في تاريخ البلاد، وسط قلق من ضيق السوق، بعدما أبلغت الشركات في كل أنحاء الاقتصاد عن نقص على مستوى العمالة.